رواية ( لو على رقبتي ) قصة حب عنيفة بين بوية وبنوته
مرحباااااا ياحلووين
جبت لكم احلى قصة ممكن تقرونها بحياتكم .. قصة حب كبيرة بين بووية وبنوته
اسمها ( لو على رقبتي ) حقوق النشر محفوظة ..
يرجى محد ينشرها الا بأذني لو سمحتوا !!!!
والله لو على رقبتي
رن التلفون رنه وحده ابتسمت نور بسخرية وهي تطالع المتصل ( حبيبي ) ، رنه وحده بس يا مال الفقر هذا وتلفونج خط ، واخيرا عبرتها بعد ماحرقت تلفونها وهي معاها انتظار ..
دقت نور على حبيبتها ( ساره ) : الوو
ساره : هلا بالقلب و اشواقه
نور بحره : ممكن اعرف من تكلمين صار لج ساعة
ساره : اهم شي اللي يغار ..
نور : لا غيره ولا شي خلصيني يالله من تكلمين !!!
ساره : يعني من رفيجتي ريمووه
نور : مادري من وين طلعت هالريمووه من عرفتها وانت مطقع لي
ساره : لا لا لا ماقدر عالغيره هههههههه
نور : والله انا قلبي مو مرتاح لج هاليومين صايره كل مادق احصل عندج انتظار وبالليل تحولين تلفونج .. الله يستر من تاليها
.............................
تعرفت نور على ساره من اربع سنين لما كانت بثالث اعدادي ، عرفتها عليها وحده من ربعها ، وساره اللي اكبر منها بسنتين كانت بثاني ثانوي ، تعرفوا على بعض بالتلفون واستمروا مع بعض ثلاث سنين مكالمات وحب و اشواق ملتهبة رغم انهم ماشافوا بعض خلالها ابدا ، نظرا لظروف سارة ، وبعد هالثلاث سنين جاتها سارة المدرسة في يوم حفل ، وانصدمت نور لما شافتها ، كانت دبه ، دبه وايد رغم انها ماكانت طويلة ، كانت اطول من نور بشوي ، بيضا وايد بحكم انها امها مصرية ، ويها مدور وخدودها ورديه بارزه شكلها كان ممكن يسمونها كيوووت ، شعرها اطول من كتوفها بشوي ومقصقصته من فوق شوي بس .
انصدمت نور لانها كانت لها مواصفات خاصة في البوية اللي تشبك معاها كانت تتمناها طويلة وايد معضلة برونز جسمها رياضي ، بس اضطرت نور تضحي بكل هذا لانها تحب سارة من كل قلبها ، حب حقيقي فما عاد الشكل له اي قيمة عندها ، وخصوصا بعد تشجيع رفيجتها حصوه اللي قالت لها : من صجج انتي وين بتلاقين بوية جي بهالمواصفات ، اصلا كل البويات متان ، احلى يا غبيه عشان تكون عريضة وتضيعين في لمتها ..
انا ماضعت في لمتها بس ، انا ضعت في عالمها كله ، خليتها محور حياتي كلها هي ربعي وهي حبيبتي وهي امي وابوي اللي انحرمت منهم هي كل شي بحياتي ، رغم انها ضيعتني في خياناتها .
خذت نور باكيت الزقاير وطلعت وحده ولعتها وقامت تدخن ..
..............................
ساره : وينج يالحب ، ليش ساكته ؟؟؟
نور بملل : ادخن !!!
ساره وهي تمثل دور الريال : شنو ؟؟؟ ادخنين ؟؟؟؟ طفيها ... طفيها خلصيني !!
نور ببرود : ليش ؟؟
سارة : وتسالين ليش !!! طفيها ولا والله ان اطفيها بجسمج باجر بالجامعة !!!
نور ببرود : صج والله !! كا انتي ادخنين !!!
ساره برجولة مصطنعة : انا غير .. انا ريال
نور تضحك وتضحك بصوت عالي مثل العاهرات ... ريال .. شنو مظاهر الرجولة ؟؟ عطر رجالي ونظارة راي بان ، وجوتي رياضة ... ريال يسوي رنة حق حبيبته رغم انها هي اللي تدفع فاتورتها كل شهر ، والغريب انها تطلع مبالغ كبيرة ..طيب من تكلم هي !!! ريال يتحكم في لبسها وطلعتها وكل تصرفاتها بس مايكلف نفسه يصرف عليها او حتى يعزمها على قهوة ..
........................................
صحت نور من النوم مبكرة وهاي امر غريب جدا ، كانت تحس بنشاط ومزاج صافي وايد ، على عكس مزاجها فالايام اللي راحت .. خذت دوش سريع وحطت ميك اب خفيف ولبست بنطلون سكيني وبدي بيج ولبست عبايتها الكشخة عليه .. وقفت جدام المنظرة شوي تنظر لنفسها نظرة سريعة عشان تتاكد من كامل اناقتها ..
كانت فعلا جميلة .. طول وجسم رشيق ، بشرة برونز ، شعر مصبوغ اشقر مقصص بشكل مدرج لي نص ظهرها ، ملامح انثويه ناعمة ، عيون ناعسة وخشم ضعيف طويل وشفايف صغيرة مليانه كانها داقتها بوتكس ، فعلا كانت بنوته ممكن تعجب اي بووية بالدنيا الا حبيبتها طبعا هههههه
خذت شنطتها الكبيرة تقليد ( ال في ) درجة اولى وركبت السيارة ، طلبت من السائق يشغل لها فيروز على الصبح ، كانت تركب اظافرها وتصبغها بالمناكير الحمرا وهي تغني مع فيروز
كان غير شكل الزيتون كان غير شكل الصابون
و حتى إنتا يا حبيبي مش كاين هيك تكون
نور طالبة بالجامعة سنة اولى ليحين تاسيسي ، تبي تتخصص بزنز ، تعيش نور مع جدتها واختها الصغيرة هدى اللي كانت بصف ثالث ابتدائي بعد موت اهلها بحادث سيارة ، جدتها حصة هي اللي بقت لهم من الدنيا ، كانت تحاول تعوض عليهم الحنان اللي فقدوه بس بعد كانت حازمة معاهم بحكم انها موجهة لغة عربية متقاعدة فكانت عارفة حركات بنات المدارس و ماتطوفها سوالف البويات و التشبك وكانت وايد محكرة لها في علاقتها مع سارة وكانها شاكة بشي كانت تكرة سارة وايد وما تطيق تشوفها تزور نور بالبيت فتلزق لهم طول الوقت وهي تطالعها بنظرات فاحصة حادة .
.........................
- هاااااي !!! قالت نور بغنج ودلع لرفيجاتها اللي قاعدين في ستاربكس العلوم .
- هايااات .. يا صباح الروقان ... قالت حصة
انضمت نور لربعها .. كانت طاولات ستاربكس العلوم عبارة عن طاولات مكررة ، نفس الطاولات ونفس الكراسي ونفس الاشخاص بنفس الوجية ونفس الميك اب ونفس الشعر ..
نفس الصوت ونفس الدلع ونفس البشرة البرونز ، فعلا بنات الجامعة لو تشوفهم باي مكان بتقدر تعرف انهم بالجامعه نظرا لتوحيد الزي ولكن ليس زي الجامعة بل زي الكشخة ، زي الملامح وزي الميك اب .. عبايات مزركشة ذات اكمام متسعة ، حذاء بكعب حاد ، بنطلون سكيني ، تسريحة بف كبيرة ، حقيبة يد كبيرة جدا تصلح للسفر ، اكسسوارات مبالغ في عددها .. والصوت لازم يكون ناعم جدا وتتكلم بصوت حليمة بولند واسلوبها ...
- وين الحب ؟؟ همست لها حصة باذنها وهي مشغولة تعدل روجها بمنظرة علبة ديور اللي بيدها
- طالعت حصة بدلع وقالت : بتيي احين !!!
وفعلا .. على طاريها وصلت .. مثل مايقول المثل اذا طريت ............ جهز العصا
باست نور على خدها وانضمت لهم ... كانت تغطي عيونها بنظارة راي بان ولابسه عباية سادة ولافه شيلتها على رقبتها ... بعطر رجالي مركز وساعة رجالية كبيرة وجوتي رياضة .. هذي كانت كشخة كل بويات الجامعة نظام توحيد الزي ومعاها شنطة كبيرة بسير طويل تحط فيها كتبها او لاب توبها .. او معاها ملف تحط فيه اغراضها ...
كانت في سارة بعض التصرفات اللي تسبب احراج لنور مثل انها تفتح بوكها وتفوشر بالالف ريال اللي داخله واللي حطتها لها امها بدون ماتدري وتقعد تتفدى ساعتين فيها .. وكأن محد شاف خير قبلها .. ومثل انها مستحيل تقوم وتعزم ربعها على قهوة او اي شي ثاني ..وجودها مثل عدمه ، ماتسولف ، ما تتحرك ، بس جالسه تحكر لنور ...
همست حصة باذن نور : قولي حق حبيبتج تخف علينا لا تفوشر علينا وهي لبسها كله تقليد بتقليد
ضحكت نور وهي ترفص ريل حصة من تحت الطاولة ..
همست نور لسارة : حبيبي ... خاطري بقهوه ترى ليحين ما تريقت !!!
سارة اللي منشغلة بجوالها : طيب روحي اخذي وجيبي لي معاج ...
نور بكل ذوق قبل ماتروح : بنات احد يبي شي من ستاربكس !!!
ابتسمت نور بسخرية في نفسها وقامت تاخذ لهم قهوة .. على شنو احبها .. على شنو .. صج مراية الحب عميا تخلي الكوسة باميا .. طول عمري احلم ببوية تقوم معاي بدور الريال صح ، تدلعني ، هي تريقني ، هي تييب لي اللي اشربه ، تكون جنتل تفتح لي الكرسي عشان اقعد ، تاخذ ايدي وتبوسها جدام ربعي ...
رجعت نور لكرسيها وسارة حتى مانتبهت من كثر ماكانت مندمجة مع تلفونها ...
نور بضيق : انتي شفيج عالتلفون .. من تمسجين !!
سارة : لا محد بس جي اتعبث ..
حصة تهمس في اذن نور عشان تخفف الجو شوي : عادي حبيبتي مشي .. ظل بوية ولا ظل حيطة ههههههههه
ضحكت نور بصوت عالي .. فعلا ظل بوية ولا ظل حيطة ..
وفي وسط سوالفهم وضحكهم اضطروا الكل يسكت .. كل البنات و البويات في ستاربكس اضطروا يسكتون ويلتفتون في اتجاه واحد ، وشوي شوي تحول الهدوء الى همسات اعجاب وونات و صرخات مكبوت من بنوتات الجامعه وهم يطالعون في شلة بويات دخلوا مع بعض ..
كانوا خمس بويات كل وحده تقول الزود عندي .. اجسام رياضية ، طول ، جاذبية و الملفت للانتباه ان ولا وحده فيهم كانت لابسه عباية او حتى الشيلة ، وبالشعر القصير وايد والنظارات السودا بينوا فعلا كانهم صبيان ...
بطلت نور حلجها وهي تطالع بتفهي لبوية كانت تمشي بوسطهم وكانوا كلهم يمشون وراها .. ويمكن كانت هي بروحها السبب في ان الكل يسكت ويلتفت غصبن عنه ..
كانت كأنها طلعت من عالم احلام نور ... الجسم الرياضي الفارع الطول ، جسم مشدود ، مافيه اي من معالم الانوثه ، بكتفين عريضين .. بشرة برونز .. ملامح حادة مرسومه بفن .. خشم طويل حاد .. عيون جريئة مشنطة شوي بنظرة باردة تحفر القلب .. تغطيها نظارة سلفر عاكسة بلون غامج يزينها اطار فضي يوحي بقيمتها الخيالية .. تقسيمة وجه جذابة .. شعر اسود ناعم مقصوص بطريقة ايمو ملخبطة عطتها شكل يحبس الانفاس .. لبسها ، ساعتها وحتى جوتيها ، كانت عبارة عن ماركة تمشي .. كان العز يبين في كل خطوة تدوسها رجلها عالارض .. وطبعا بدون عبايه ولا شيلة .. ماسكة بايدها اللي تزينها ساعة blancpain واللي توصل قيمتها فوق المليون دولار ملف جلدي ماركة هيرمز ..
كانت تمشي بكل ثقة وهي عارفة انها مع كل خطوة قاعدة تدوس على قلوبهم كلهم .. في ويها ابتسامة جانبية وهي تشوف الكل يطالعها و يحلم انها ترحمه بنظرة بسيطة تروي ضماه ...
عطرها الرجالي بريحته النفاثة كان ينافسها على اكتساحها للمكان ...
بس ما كان هذا بعد اللي مخلي نور تبطل حلجها وتطالع بتفهي .. وصدمة لدرجة انها اخرستها وماعادت قادرة تتكلم .. اللي اخرسها ان البوية هذي كانت داخله مبنى العلوم ولحد ماوصلت ستاربكس وهي تدخن زقاره بكل برود وعدم مبالاه في احد ... رغم قوانين الجامعة الصارمة .. قامت تتلفت حواليها تشوف ردة فعل الناس وهل هم مستغربين مثلها .. بس اكتشفت انها الوحيدة اللي كانت مستغربة ، والاغرب ان موظفات الامن بالجامعة ولا وحدة تحركت من مكانها ....
وقفت البوية لحظة ورمت الزقارة على الارض وداستها بنفس البرود اللي داست فيه قلوب القاعدين كلهم .. ومشت مع ربعها وقعدوا على طاولة في نص المكان كانت فاضية وكانها كانت بانتظارهم .. او كأن كان فيه عرف سائد من قبل ان هذي الطاولة لهم بس ...
التفتت نور باستغراب لحصة وهي تقول بصوت تحاول يكون واطي : تدخن !!! شفتيها جدام الكل !!! وين الموظفات .. وين ..
قاطعتها حصة ضاحكة : من صجج انتي .. مني يقدر يحاجيها ... انتي تعرفين هذي بنت من !!!
كملت نور وكأنها ماتسمع : من هذي .. من هذولا !! هذول قطريات ..
ضحكت وحده من ربعها اسمها منى : بل يا نور تحسسيني انج مو معانا بنفس العالم .. حبيبتي هذيلا قطريات بس مو من عالمنا من عالم ثاني .. فوق .. فوق ..
حصة : هذي شعاع العالي .. او shane قطر مثل مايسمونها .. كابتن منتخب الجامعة في كرة السلة .. وهذيلا اللي معاها في الفريق .. كلهم تخصص رياضة سنة رابعة .. عايشين حياتهم صح .. وناسة ولعب وجنون وسفور .. وكل شي لهم مسموح .. وكل شي مستحيل لعيونهم يرخص ، تدرين شعاع مو مهم تحضر محاضرات .. ولا حتى تمتحن هذي بس تكتب اسمها على ورقة الامتحان ويعطونها الامتياز وبجدارة ..
علقت وحده من ربعهم : ااااه يلعن ابو الفلوس شتسوووووي .....
سالت نور بفضول : هي شابكة ؟؟؟ خاطري اشوف ذوقها !!!
ردت منى : ولا وحده فيهم شابكة .. هذيلا نظام لعب .. كل يوم .. وحده .. يقولون انهم بعد مايوصلون للي يبونه يقطون البنت بدون رحمه ...
التفتت نور تطالعها بنظرات حالمة .. شعاع فعلا اسم على مسمى .. كان دخولها مثل الشعاع اللي ابهر الجميع .. كانت نور تطالعها وهي مسنده ويها على ايدها وتطالعها بشكل حالم وهي تسولف مع ربعها وتضحك بصوت عالي .. وهي تحرك شعرها ع ورا .. وهي تشرب القهوه اللي قدمتها موظفة ستاربكس وهي تركض لهم اول ماوصلوا تشوف شيطلبون ...
وهي ترفع نظارتها ع شعرها وتحك عيونها بتعب ... وهي تطالع بساعتها .. وهي تمسك جوالها تقرا مسج وصلها بابتسامة جذابة ...
حست نور انها غابت عن العالم الحقيقي وعاشت مع شعاع في عالمها الثاني ... انتبهت شعاع لنظرات البنت اللي تطالعها من بعيد بكل هيام ومو حاسه بكل اللي حواليها ولا حتى في حبيبتها اللي قاعدة حذاها ..
:: رواية ( لو على رقبتي ) قصة حب عنيفة بين بوية وبنوته ::
التقت عيونهم في نظرة وحده كانت لثانية وحده حست فيها نور ان الوقت وقف للحظات ... وقف واختفوا كل الناس وما بقى غيرها هي وشعاع .. اختفت الابتسامة اللي على وجه شعاع اول ما التقت عيونها بعيون نور .. بس رجعت مره ثانية بطريقة احلى و اكثر جاذبيه وهي ترفع حاجب واحد لنور وكأنها تقول لها : شهالحلاوة ذي .. من وين يبتيها ... وكأنها تقول في نفس الوقت : شهالنظرات حرقتيني ... او شفيج تطالعيني .. في شي !!!
ماعرفت تفسر النظرة ورفعة الحاحب واللي بينت وكأنها تغازلها من بعيد .. بس سرت في جسمها رعشة قوية .. واحراج قوي .. خلاها تصد بسرعة وتطالع في الطاولة وهي تحاول تتجنب تطالع صوب طاولة شعاع .. كان قلبها يدق بسرعه وبسرعه بشكل عمره مادق بحياتها .. حطت ايدها ع قلبها وكأنها تحاول تهديه .. او تخفف عنه شوي .. وترتب انفاسها اللي طلعت وكأنها بذلت مجهود كبير ... قامت تحرك خصلات شعرها ورا اذنها بحركة تدل على الاحراج ..
- نور ... نور ... كانت سارة تكلمها بحره ...
- ها !!! فاقت نور من سرحانها ع صوت سارة
- كانت سارة تتكلم بصوت واطي تحاول تكتم فيه حرتها كعادتها عشان محد يلتفت عليها وتصير محط الانظار : احترمي وجودي عالاقل .. ذبحتج البوية ... عاجبتج روحي لها .. ليش قاعده .. بدل هالاحراج اللي تسوينه ..تسالين عنها وتقزينها ولا كأني موجود حذاج ..
كانت سارة تتكلم و تتكلم بس ماسمعت نور منها ولا حرف ...
........................................
ماقدرت نور تنام .. النظرة ورفعت الحاجب اللي لها الف معنى ماغابوا ولا لحظة عن تفكيرها .. كل شوي تتذكرها وتفسرها تفسير جديد .. تلم ع المخده وتتنهد .. وترجع تتخيلها .. وتتخيل اكثر ان النظرة بينهم امتدت اكثر .. وتتخيل ان شعاع قامت ومشت لها بكل هدوء لحد ماوصلت عندها عند الطاولة وانحنت لها وهي تمسك ايدها وتوقفها وعينها بعينها ما تشيلها .. وتبوس ايدها بكل رومانسيه وتقول لها بصوت رجولي جذاب : معاج شعاع العالي .. ممكن نتعرف !!
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه يا قلبي احسه بيوقف .. بس ساره حذاي .. يا ترى شبتسوي لو صار هالموقف جدامها .. اكيد بيصير ويها احمر وبتزبد وتنفجر في مكانها ولا حد درى عنها .. ضحكت نور وهي تتخيل .. فديتها ساره .. بالرغم من كل شي اموت عليها .. بس لو جاتني شعاع تبي تشبك اممم شسوي في سارة .. ضحكت مره ثانية بروحها وهي تقول حق عمرها مستحيل ابدل ساره بالف بويه فالدنيا ... يمكن لاني احب سارة وايد ويمكن لان شعاع حلم مستحيل يتحقق .. بس بعد مستحيل انسى النظرة ورفعت الحاجب واكيد بحتفظ فيها في ذاكرتي للابد .. ونامت نور على نظرات شعاع و ابتسامتها الجذابة ورفعت الحاجب ..
................................
في الجامعة في اليوم الثاني .. كانت نور معصبة وتحرك رجلها بعصبية ..
حصة : شفيج !!! عسى ما شر ..
نور : مادري وينها العلة هذي ادق عليها ماترد حرقت تلفونها اخر شي مطرشة مسج تقولي انا في محاضرة ..
حصة :: طيب يمكن صج عندها محاضرة ..
نور : قلبي مو مطمن .. حاسة ان في شي ...
حصة : طيب تعالي معاي احين ..
- وين ؟؟؟؟
- النشاط الطلابي في معرض خلينا نتفرج شوي ...
- تحسين انج متفرغة !!!
- وانتي تحسين انج تبالغين في كل شي .. يا شيخه الغايب حجته معاه ...تعالي بس انتي ...
راحت نور مع حصة يتفرجون عالمعرض بالدور الثاني بالنشاط الطلابي ..
- وااااااااي راسي مصدع تعالي ناخذ كوفي .. قالت نور
- يالله حبيبتي ..
اول مادخلوا الكفتيريا .. تجمدت نور مكانها .. وقفت حصة تطالعها باستغراب : شفيج نور ؟؟
اشرت نور ببرود ونظره ضايعة وصدمة ، التفتت حصة وشافت سارة حبيبة نور قاعده تشرب كوفي مع وحدة ثانية وهي تضحك معاها وتمسك يدها برومانسية ..
مسكت حصة نور اللي مشت بعصبية ووقفتها : شفيج .. يمكن رفيجتها لا تهورين !!
- رفيجتها تصرفني عشانها وتقول عندها محاضرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اكيد في شي صدقيني يا نور ... نور ... نورر ..
تركت نور حصة وراحت بسرعه عند طاولة سارة وقالت وهي تحط يدها ع خصرها : مو على اساس عندج محاضرة احين !!!
وقفت سارة وهي متخرعة : اي .. اي .. بس الدكتور طلعنا بدري .. وجينا نشرب كوفي ..
طالعت نور البنوته اللي مع سارة بنظرة متفحصة وقالت بحرة : ومن هالامورة اللي معاج ؟؟؟
حطت البنوته ريل على ريل وقالت بدلال : انا ريم ..
- ردت نور بحره : اها ريم .. واخيرا شفناج .. يا محاسن الصدف و الله
- قالت سارة بارتباك : حياج قعدي حبيبتي ...
- طالعتها نور بغضب وقالت بتحدي : اكيد بقعد حبيبي ..
وسحبت كرسي وقعدت بالنص تحكر لهم .. وهي تطالع ريم بقرف من راسها لين ريولها .. كانت ريم فعلا حلوة بمعنى الكلمة .. بشرة بيضا كأنها كريمه وشعر اشقر ناعم مقصص باحتراف .. ملامح انثوية طاغية .. اوفر ميك اب .. بشدو اسود ورموش تركيب وروج احمر صارخ ..
حتى وانا احب بوية عادية مو مفتكة شهالبنات اهم شي يشبكون وبس و مو مهم مع مين ؟؟؟
اعتذرت ريم بلباقة : عن اذنكم مواعدة وحده من ربعي !!
قالت سارة بصوت واطي وهي تطالع الناس تتاكد محد يسمعها : شهالموقف .. انتي شسويتي !! احرجتيني وايد جدامها ..
ردت عليها نور بصوت عالي : لا والله .. وانتي شتسمين موقفج هذا ... تقصين علي وماتردين علي عشان تواعدين هالقحبة ..
صار وجه سارة احمر وايد وهي تتلفت حواليها : بس .. بس .. الكل قام يطالعنا .. انتي متى بتعلمين السنع ..
وقفت نور بغضب : مشكورة .. بس السنع اعرفه قبل ماعرفج !!!
وراحت وهي معصبه حدها ... ولحقتها سارة بسرعه ومسكتها وطلعوا مع بعض وتمت تبرر وتبرر لحد ماراضت نور وكأنها سوت لها غسيل مخ ....
- زين تراضيتوا .. اللي يشوفكم من شوي يقول مستحيل تردون لبعض ... قالت حصة بمزح
- حطت نور راسها ع كتف سارة وهي تقول : احنا مالنا غنى عن بعض صح حبيبي
- صح يا بعد عمري ..
- طالعت نور بساعتها وقالت بمفاجأه : اوووف الساعة 12 ونص .. حصوه بسرعه بنتاخر عن المحاضرة .. حبيبي قوم وصلني !!
قاموا الثلاثه حق المحاضرة .. واللي بتكون في المبنى الرئيسي للبنات .. وهم طالعين مع بعض من الباب .. كانوا حصة وساره يمشون احذا بعض ويسولفون و نور تمشي معاهم تتعبث بشنطتها .. اول ما رفعت راسها .. شافت شلة شعاع داخلين مع بعض .. وشعاع معاهم ..
حست ان قلبها طار من مكانه ، وبسرعه حطت يدها ع قلبها تحاول تسكته بس محاولتها فاشلة لان مع كل خطوة تقرب فيها شعاع كان قلبها يدق اكثر و اكثر ..
ع قوله ابو نوره :
في زحمة الناس .. صعبة حالتي ..
فجأه اختلف لوني .. وضاعت خطوتي ..
كانت عيونها متعلقه بشعاع وهي داخلة تمشي بكل ثقة .. وبهدوء وثقل جبارين .. اللي حوليها يسولفون عليها وهي مكتفيه بنص ابتسامه ..
كانت تمشي بثقل يكسر الارض من تحتها وهي تقرب من نور خطوة .. خطوة .. لحد وصلت احذا نور .. وفي اللحظة اللي وصلت فيها احذا نور اللي كانت تطالعها بكل هيام ... نزلت نظارتها شوي عن عيونها وطالعت نور بطرف عينها وغمزت لها وهي تبتسم ابتسامتها الجانبية اللي تذبح .. ورجعت نظارتها ع عيونها مره ثانيه وهي تمر من جنب نور ولا كانها سوت شي وبدون محد فالدنيا ينتبه على هالحركة غيرها .. التفتت بسرعه ع سارة تشوف هي شافت شي .. لقتها مندمجه تسولف مع حصة ..
وقفت تبي تستوعب اللي صار ..التفتت وراها بسرعه .. شافت شعاع تبتعد هي وشلتها بدون ما تلتفت وراها او حتى تتاكد من حالة البنت اللي بيصيبها انهيار عصبي فاي لحظة ..
رجع لها شكل شعاع وهي تقرب وع شفايفها ابتسامه تسحر .. وهي تنزل النظارة على خشمها وتطالعها وتغمز لها وتروح وهي تعدل النظارة على عيونها .. لااااااااااااااااااااا مستحيل ... معقول صار هالموقف ولا انا اتخيل ... مستحيل اصدق .. شعاع غمزت لي ... شعاع غمزت لي .... شعاااااااااااااااااااااع غمززززززززز ت لي .. كان خاطرها تصارخ بكل الدنيا وتقول لهم
..............................
- كم مره اقولج .. انتي اكيد تخيلتي الموقف ... او مانتبهتي من الشمس !!! قالت حصة بثقه
- ردت نور بحره : مينونه انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا مينووووووووووووونه !! اقولج وخرت النظارة شوي عن عيونها وغمزت لي وانتو احذاي ومحد انتبه ...
- نور انا ادري شقد انتي ميته عليها وماتنلامين عشان جي اكيد عقلج الباطن هو اللي صور لج .. مستحيل شعاع تسويها .. انتي ماتعرفينها قمة الثقل ... وماتعطي اي حد ويه !!
- مشكورة حصة يعني انا في نظرج اي حد !!!!
- لا تسوين فيها حساسه ... اي .. اي حد .. كلنا في نظرها اي حد .. واتمنى تحطين في بالج انج اي حد عشان ماتتخيلين مره ثانيه ان شعاع تسوي لج شي لان شعاع من عالم ثاني مو عالمنا .. يا شيخه احلمي ع قدج وارضي باللي عندج غيرج مو محصل .. وتذكري يدتج .. اللي بييها انهيار عصبي لو شافت شعاع معاج .. هي ساره ومو راضيه تبينها ترضى بشعاع .. ( قالت الجمله الاخيرة وهي ميته ضحك )
- ضحكت نور و تقول : بس والله غمزت لي ..
- حصة : طيب نتخيل انها صج غمزت لج .. توقعين شتقصد بهالحركه ؟؟
- نور وهي تحرك خصلة من شعرها ورا اذنها : مادري !!!
- نور خلنا واقعيين لو صج غمزت لج .. مابيج تتخيلين انها ميته عليج وتبي تشبك .. تلاقينها شافتج تطالعينها متسبهه وبغت تلعب شوي تضحك وهي تخليج تتسبهين زيادة ..
ماحبت تفسير حصة لغمزة شعاع لها .. واي كان قصد شعاع من هالحركة .. بتكون هالغمزة اكيد موضوع احلامها و تخيلاتها في الفترة الجاية .....
فالبيت كانت نور جالسة عند التلفزيون واختها هدى احذاها تنسخ درس ويدتها تتكلم بالتلفون ، سكرت التلفون والتفتت ع نور : شلونج مع الجامعه ..؟؟
- حمد الله تمام !!!
- هالله الله بالدارسة وخل عنج حركات البنات ترى محد بينفعج !!
- ادري يدووه ... قالت نور بملل
- كملت بدتها نصايح : وتحملي تقربين من البويات ترى بيدهورونج !!!
- فكرت نور في نفسها ( بدا درس البويات اليومي )
- كملت يدتها : ركزي بدراستج .. عشان تخلصين بسرعة وتزوجين ترى البنت مالها الا بيت ريلها ...
- نور سرحانه ( بل صج قديمه يدوووه )
- يدتها بعصبية : انتي تسمعيني ولا لا ؟؟
- التفتت نور وقالت بملل : يدتي انتي ماتعرفين الا هالموضوع كل يوم محاضرة عن البويات ترى فيه مواضيع يديدة دشي جوجل وسوي سيرج .. ذبحتيني .
- تطنزين ... تدرين ان فيه بويات ذابحين بنية ؟؟؟؟
- نور وهي تضحك : يدتي وين شايفه هالخبر لا يكون على سبيس تون .....
انفجرت الجدة معصبة وتهاوش بس نور كانت باعالم ثاني تتذكر الغمزة .. و الابتسامة الجانبية
.............................................
- حبيبي جان زين تسوق .... قالت نور لسارة وهي تكلمها في فراشها الساعة ليحين عشر بالليل
- سارة وهي تحاول تخشن صوتها وهي تتكلم : ليش حبي ؟؟
- مادري خاطري نزرق من الجامعة ونروح نتمشى بره !!!
- يه من صجج وين نروح .. مافي مكان !!!!
- شدعوه مافي .. الا فيه شكثر اقلها نروح نتريق في فندق .. تحزين لنا سويت ونقعد فيه براحتنا ...
- سارة تضحك : اقول اعقلي ابرك لج ...
- نور بدلال وهي تتنهد عشان تغري سارة : ماراح اعقل ... ابيك تعقلني غصب ...
- سارة بتمثيل لدور البوية : اي عليج خلاص ترى بتهور ..
:: رواية ( لو على رقبتي ) قصة حب عنيفة بين بوية وبنوته ::
- نور بدلال : شبتسوي فيني !!!
- سارة : لو جدامي احين كنت بمسكج وبلمج بقوو وبحط راسج ع صدري ..
- نور وهي تطالع السماعة ودها تطلع سارة وتعطيها بووكس فويها .. احين اتنهد لج واخرتها تحطين راسي ع صدرج ... : امممم حبيبي و عقب شبتسوي فيني ..
- بووسج بذبحج بووس ومص وعظ
- نور وهي تتنهد بملل ( اصلا هذا حدج تبوسيني ) : وعقب البوس حبيبي شبتسوي فيني
... ( كانت نور بالغصب تطلع منها السوالف )
- بنزل وببوسج ع صدرج وبمصمصه وبقطعه لج ...
- نور بدلال وشهوه تتنهد : اي عليك حبيبي بتذبحني !!!
- سارة اللي صدقت عمرها : اي بذبحج بنتفج !!!
- نور مشتطه : وبعدين حبيبي كمل بلييييييييز ....
- ساره تضحك : شعندج حبيبتي اليوم .. خلينا ننام باججر عندنا دوام !!!
- يه ننام احين يوم حلت السوالف .. ترى الساعة ليحين عشر ..
- شفيها يعني ماسمعتي المثل اللي يقول : نم بكير و اصحى بكير و شوف الصحة كيف تصير
.. يالله حبي استهدي بالله ونامي اوكي ..
- نور بيأس : اوك !!
.................................................. ........
صارت نور تحب تروح الصالة الرياضية في اوقات فراغها مع ربعها .. عشان تشوف شعاع من بعيد وهي تتدرب .. شكلها بملابس كرة السلة بالشورت القصير و الفانيلة الكت .. وهي رابطة الاستيك الاسود على شعرها عشان ترفعه عن ويها مثل لعيبة ايطاليا .. شكلها وهي تركض برشاقه وتطير بالهوا وتسدد الجووول .. وهي توقف وتتنفس بصعوبة ... وهي تحاور وتركض .. رغم ان لعبها كان دفش وايد ..
وطبعا ماكانت هي الوحيدة اللي قاعدة تتفرج ع شعاع .. بنوتات الجامعه كانوا مالين المكان .. وكلهم كاشخين حدهم ويشجعونها ...
شهالجاذبية شهالوسامة .. شهالرجولة اللي فيها .. تخيلت عمرها ماخذه فوطة ورايحة لشعاع بعد التدريب تعطيها تنشف ويها .. تخيلت شعاع وهي تلتفت عليها وعلى ويها الابتسامة الجانبية وتقرب منها وعيونها بعيونها ..وتاخذ الفوطة من يدها وهي تتعمد تلامس اصابع نور وتنشف ويها فيها ببطء وعيونها ليحين بعيون نور .. وبحركة سريعه تلف الفوطة ورا رقبة نور واتيرها بقوو صوبها وتاكل شفايفها اكل ... اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ... كانت نور تعظ شفايفها وهي تطالع في شعاع .. يالله ماعرف شيصير فيني كل مااشوفها .. احس باحاسيس غريبة .. احس اني خاطري فيها ...
ياربي شفيني شللي افكر فيه .. انا قاعدة اخون سارة بتفكيري هذا .. ماكان من المفروض اني ايي اشوف شعاع .. مابي اتعلق فيها .. انا شابكة ولازم احترم حبيبتي ...
راح احاول اتجنب شعاع .. ماراح ايي الصالة الرياضية عقب اليوم ... واذا شفتها في ستاربكس بطلع من المكان .. واذا فكرت فيها بسرعه بغير تفكيري .. لازم مااستسلم لمشاعري لازم ..
.................................................. ......
وفعلا صارت نور تتعمد ماتشوف شعاع .. وحست انها ضبطت مشاعرها .. ومرت ايام وهي ماشافتها نهائيا ... كانت مشتاقه تسمع اي شي عنها .. شعور غريب هالتناقض ..
- منى : الا ما عاد تبين شعاع العالي وشلتها صح !!!
- وحده من ربعهم : يقولون مسافرين عندهم بطوله في بلجيكا ..
- حصة : والله الجامعة مالها حلا بدونهم .. تصدقين ماعاد احد طب الصالة الرياضية .. ماتدرين متى بيردون ؟؟؟
- امممم ... لا محد يدري ..
سرحت نور بتفكيرها .. احسن انها مو موجودة عشان اقدر انساها براحتي ..
.................................................. ...
وفعلا مرت الايام وحياة نور تمشي بشكل روتيني تقوم الصبح تلبس وتتعدل وتروح الجامعة تحضر محاضرات ، ويوم تفضى تقعد مع ربعها في ستاربكس ... وساعات مع سارة واللي صارت ماتشوفها وايد بسبب تعارض جداولهم على حد كلام سارة ... وترجع البيت تنام لي المغرب وعقب تقعد تشوف التلفزيون ويدتها عندها تعطيها محاضرة عن البويات و اضرارهم على المجتمع .. عقب تروح غرفتها تكلم تسوي لها سارة رنه بعد ماتكون نور حرقتها اتصالات وكل مره معاها انتظار وتكلم نور شوي وتسكر لازم على الساعة عشر ... تقعد بعدها نور على النت تسولف مع ربعها على المسن لحد ما تتعب وتنام .. وهكذا .. حياة روتينية يومية مملة ..
..............................................
بالسيارة نور تسمع فيروز كالعادة وهي تلون اظافرها بالمناكير ..
دخلك يا طير الوروار .. رح لك من صوبن مشوار .. وسلم لي ع الحبايب .. وقلي بحالن شو صار
ماتدري ليه كلمات الاغنية ذكرتها بشعاع .. شهالشعور الغريب اللي تحس فية .. تحس انها فقدتها ..
وفي زحمة السيارات العجيبة ... مرت مجموعة بطابط النينجا من بين السيارات ومو مهتمة بهالزحمة .. التفتت نور عالبطابط وهي تطالعهم باعجاب .. بهالجاكيتات المنفوخة .. والخوذة الملونه و البطابط الكشخة .. خاطري اركب وحده .. وقفوا البطابط معاهم بالاشارة و اول مابطلت الاشاره نقزوها ع تاير واحد وانطلقوا بسرعة .. ونور تطالعم بكل اعجاب ...
دخلت الجامعة .. واهل البطابط بعد دخلوا جامعة البنات .. ونور مستغربة .. شلون الامن خلوا رياييل يطوفون ويدخلون جامعة البنات ..
خلت الدريول يسرع تبي تشوف شسالفة .. وبسرعة وصلت معاهم .. نزلت من السيارة بسرعة وهي تطالع من بعيد البطابط اللي وقفت بالمواقف ونزلوا الشباب اللي عليها ....